قيل لسلمان : قد علمكم نبيكم صلى الله عليه وسلم كل شيء ، حتى الخراءة ؟ فقال سلمان : أجل ، نهانا أن نستقبل القبلة بغائط أو بول ، أو أن نستنجي باليمين ، أو أن يستنجي أحدنا بأقل من ثلاثة أحجار ، أو نستنجي برجيع أو بعظم
-قـضاء الحاجة في المكان المخصص: المسلم يجتنب قضاء الحاجة والتبول في موارد الماء،
أو في مكان تجمع الناس أو في ظلهم، أو في الطرقات أو الشوارع على مرأى من الناس قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
[ اتقوا اللعانين . قالوا : وما اللعانان يا رسول الله ؟ قال : الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم ]
الراوي:
أبو هريرة - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم:269خلاصة حكم المحدث: صحيح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] -الدخول بالرِّجل اليسرى والخروج بالرِّجل اليمنى: الخلاء أو دورة المياه مكان توجد فيه النجاسات، لذلك
عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال : ( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث). الراوي: أنس بن مالك -المحدث: البخاري- المصدر: صحيح البخاري
-التستر: إذا كان المسلم على سفر أو كان في أرض ليس بها مكانٌ مخصصٌ لقضاء الحاجة، فله أن يقضيها بعيدًا عن أعين الناس، مع مراعاة التستر، ولا يكشف من عورته إلا ما يحتاج إليه لقضاء حاجته. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
-الإستنجاء: وهو تنظيف محل البول أو البراز بالماء أو الحجارة، وقد مدح الله سبحانه الصحابة رضوان الله عليهم لإستنجائهم بالماء
(التوبة: ١٠٨) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] -عدم التبول في مهب الريح: لئلا ترتد إليه النجاسة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] -عدم التبول في الماء الراكد: فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التبول في الماء الراكد.