مديرالمنتدى Admin
عدد المساهمات : 1208 تاريخ التسجيل : 03/11/2009 الموقع : شبكة شباب السنبلاوين
| موضوع: وعد الحر دينا عليه الجمعة مارس 30, 2012 11:39 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ليست مجرد وعود للوعود أهمية بالغة .. والأهم منها الوفاء بها .. حتى قيل : (( وعد الحر دين عليه )) .. قد يكون قاطع الوعد صادقا وفيّا .. يبذل الغالي والنفيس في سبيل الوفاء بوعده .. ولكن !! تلعب مؤثرات أخرى كثيرة دورا كبيرا يتعذر معها الوفاء بالوعد .. بل قد تتحول تلك الوعود إلى أوهام وجروح !! ولا غرو في ذلك .. حيث إن هذه الوعود مهما بلغت ومهما بالغ أصحابها في الحرص على تحقيقها تظل مجرد وعود بشرية .. لم يبلغ صاحبها مبلغ الكمال أو القدرة المطلقة .. بل إن له تاريخ طويل ونسب عريق في النقص والقصور .. إذن .. ما هي الوعود التي ليست مجرد وعود ؟! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إنها الوعود الربّانية .. وعود أسمى وأرقى وأجلّ .. وعود نافذة متحققة لا محالة .. كيف لا !! والله جلّ وعلا هو الذي تكفل بها وبتحقيقها .. قال تعالى : { وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ } [الروم:6] وهو القائل عزّ وجلّ : { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } [يس:82] أخي الكريم .. أختي الكريمة : قد ترسم أحلاما وتبني قصورا وتعلق آمالا على حبال الهواء انتظارا لوعود بشرية .. لتفاجأ بعد حيـن بأنها مجرد وعود .. اعلم يا رعاك الله بأن الوعود الربّانية ليست مجرد وعود .. فهو سبحانه لا يخلف وعده ولا يهزم جنده ولا تتبدل كلمته .. لك أن تتخيل لهفتك وانتظارك للوعود البشرية (( التي قد تتحقق وقد لا تتحقق !! )) .. فكيف يا ترى ستكون اللهفة للوعود الربّانية المتحققة لا محالة ؟! والآن أضع بين أعينكم بعض آيات الوعد التي أسأل الله أن يكون لنا نصيب منها : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قال تعالى : { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَعْدَ اللَّهِ حَقّاً وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً } [النساء:122] { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ } [المائدة:9] { وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } [التوبة:72] { جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيّاً } [مريم:61] { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } [النور:55] { لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ } [الزمر:20] { أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ } [الاحقاف:16] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحديث الخامس عشر : إكرام الضيف[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] <BLOCKQUOTE> الحديث عن أبي هـريـرة رضي الله عـنه، أن رســول الله قــال: ( مـن كـان يـؤمن بالله والـيـوم الآخر فـلـيـقـل خـيـراً أو لـيـصـمـت، ومـن كــان يـؤمن بالله واليـوم الآخر فـليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ) [رواه البخاري:6018، ومسلم:47 ]
فوائد الحديث وجوب إكرام الجار فيكون بكف الأذى عنه وبذل المعروف له، فمن لا يكف الأذى عن جاره فليس بمؤمن، لقول النبي : ( والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن ) قالوا من يا رسول الله ؟ قال:
( من لا يأمن جاره بوائقه )
وجوب إكرام الضيف لقوله عليه الصلاة والسلام: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ) ومن إكرامه إحسان ضيافته، والواجب في الضيافة يوم وليلة وما بعده فهو تطوع ولا ينبغي لضيف أن يكثر على مضيفه بل يجلس بقدر الضرورة، فإذا زاد على ثلاثة أيام فليستأذن من مضيفه حتى لا يكلف عليه رعاية الإسلام للجوار والضيافة، فهذا يدل على كمال الإسلام وأنه متضمن للقيام بحق الله سبحانه وتعالى وبحق الناس أنه يصح نفي الإيمان لانتفاء كماله لقوله: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ) ونفي الإيمان ينقسم إلى قسمين نفي مطلق: والإنسان به كافراً كفراً مخرجاً من الملة ومطلق نفي: وهذا الذي يكون به الإنسان كافراً في هذه الخصلة التي فرط فيها لكنه معه أصل الإيمان، وهذا ما عليه أهل السنة والجماعة أن الإنسان قد يجتمع فيه خصال الإيمان وخصال الكفر
</BLOCKQUOTE> | |
|