أهالى الدقهلية يعودون إلى «وابور الجاز» بسبب ارتفاع أسعار الأنابيب
كتب غادة عبدالحافظ ٢/ ١/ ٢٠١٠
أزمة أنابيب البوتاجاز فى الدقهلية.. مازالت الطوابير مستمرة
استمرت أزمة نقص أنابيب البوتاجاز فى الدقهلية خلال اليومين الماضيين، وارتفع سعر الأنبوبة فى السوق السوداء إلى ٢٠ جنيهاً، ولجأ الأهالى فى بعض القرى التابعة لمركزى أجا، وميت غمر، إلى استخدام «وابور الجاز» فى الطهو، فيما حاصرت طوابير طويلة من المواطنين ومعهم الأنابيب منافذ التوزيع.
قال عمر عبدالواحد، «بقال» من أهالى منطقة المجزر، إن سعر الأنبوبة ارتفع إلى ٢٠ جنيهاً بسبب نقص الأنابيب، متهماً السيارات الحكومية التى تورد الأنابيب بالوقوف فى الشوارع الجانبية للمستودعات، وبيع الأنابيب للتجار والسريحة.
وشهدت منطقة «الثلاجة» فى مدينة المنصورة تدافع المواطنين على سيارة التوزيع رقم ٥١١ التابعة للمحافظة، وانتشرت مجموعة من أفراد الشرطة لمنع البيع للتجار والسريحة إلا بعد التوزيع على المواطنين.
وفى مدينة سندوب، انتظر عشرات المواطنين بمنطقة مجمع المدارس لمدة ٤ ساعات فى انتظار سيارة الأنابيب، وقال محمود المهدى، من الأهالى، إن السيارات لم تأت للمنطقة منذ أسبوع رغم أن الأهالى ينتظرونها كل يوم عدة ساعات.
وفى قرية كوم النور، التابعة لمركز ميت غمر، تجمهر العديد من الأهالى أمام المستودع الوحيد بالقرية فى محاولة للحصول على أنبوبة، وقال مصطفى عبدالفتاح، من الأهالى، إن سعر الأنبوبة وصل إلى ١٢ جنيهاً بالقرية رغم أن سعرها الرسمى ٤ جنيهات فقط، متهماً المستودعات ببيع الأنابيب لمصانع الطوب.
وفى قرى مركز أجا لجأ العديد من الأهالى إلى استخدام «مواقد الجاز» رغم خطورتها، بالإضافة إلى استخدام «الكانون» فى الطهو.
من جانبه، أعلن المحافظ اللواء سمير سلام، أنه تم تخصيص حصة من أنابيب البوتاجاز التجارية الكبيرة لمصانع الطوب بميت غمر لمنع تلوث البيئة، وتم تكليف مباحث التموين بشن حملات مستمرة عليها للتأكد من عدم استخدام الأنابيب المنزلية «الصغيرة» لهذا الغرض.