اجرى البروفيسور كمال الدين حسين طاهر، المحاضر بجامعة الملك "سعود" بالرياض بحث جديد أشار من خلاله إلى أن زيت السمسم يتضمن مركبات ومشتقات تتفوق على محتويات الـ "فياغرا".
وأضاف البحث أن زيت السمسم يمتاز بعدم وجود أي مشكلات صحية أو أخطار جانبية عند الاستخدام، وسبق للبروفيسور "كمال الدين" الحصول على براءة اختراع بهذا الاكتشاف بعد الدراسة التي أجراها والتي أثبتت أن زيت السمسم المستخرج بالطرق التقليدية في معاصر منطقة "عسير" يحتوي على أحماض دهنية مثل حمض اللينولنيل والأولولتيك وهي الأحماض التي تساعد في إنتاج مادتي البروستجلندين والبروستا سايكلين المعالجين لمشكلة الضعف الجنسي.
وتساعد تلك الأحماض على بناء أغشية الخلايا داخل الجسم وهي مقاومة للأكسدة، كما يتضمن زيت السمسم أحماضاً مشبعة وأخرى غير مشبعة بالهيروجين تصل نسبتها إلى 79.5، وبالنظر إلى كافة مكونات زيت السمسم وجد أن نسبة حامض اللينولنيل منفرد تصل إلى 47% وهي المادة المطلوبة من أجل تشييد الشحيمات الفسفورية التي تعتبر العمود الفقري في أغشية الأعصاب.
تساهم تلك الخلايا أيضاً في تنشيط عملية الأيض بينما يعمل الجسم على تحويل حامض لينولنيل بواسطة الإنزيمات لحمض اركيدونيل لزيادة القدرة الجنسية.
ونظراً إلى احتواء السمسم على فيتامين E فهو يعمل كمنشط للدورة الدموية، وهذا التنشيط يؤدي إلى قوة في الانتصاب، وهي نفس فكرة الـ"فياغرا"، والفرق أن الأخيرة تعطي مفعولا سريعا لكنه مؤقت، بينما السمسم تأتي نتائجه مع طول الاستخدام، والأهم أنه بدون أعراض جانبية، فمعلقة من زيت السمسم يوميا، أو تناوله بشكل أساسي مع الوجبات المختلفة، يضمن لك "فياغرا" طبيعية آمنة دائمة.