السنبلاوين بلدى
السنبلاوين بلدى
السنبلاوين بلدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السنبلاوين بلدى

منتدى خاص بمدينة ومركز السنبلاوين ( تابع لشبكة شباب السنبلاوين )
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» صور اشجار الفاكهه
الى الذين يزكون انفسهم I_icon_minitimeالإثنين يناير 14, 2019 9:51 am من طرف مديرالمنتدى

» اطول شجرة بالعالم
الى الذين يزكون انفسهم I_icon_minitimeالإثنين يناير 25, 2016 1:14 pm من طرف ابن النيل

» أغرب شوارب ولحى في بطولة عام 2015
الى الذين يزكون انفسهم I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2015 3:48 am من طرف ابن النيل

» رجيم تخسيس الارداف
الى الذين يزكون انفسهم I_icon_minitimeالأحد مايو 17, 2015 10:50 am من طرف مديرالمنتدى

» بالمستندات مصر تمنح الدول الأوروبية قروضاً .. والأقتصاد المصري الأقوي في العالم
الى الذين يزكون انفسهم I_icon_minitimeالأربعاء مايو 06, 2015 2:16 pm من طرف مديرالمنتدى

» نصائح لمريض السكر
الى الذين يزكون انفسهم I_icon_minitimeالأحد مارس 29, 2015 11:15 am من طرف فارس السنبلاوين

» خديجة والغراب
الى الذين يزكون انفسهم I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 03, 2015 1:41 pm من طرف فارس السنبلاوين

» لقاء ثروت الخرباوي والرئيس السيسى
الى الذين يزكون انفسهم I_icon_minitimeالجمعة فبراير 27, 2015 9:27 am من طرف ابن النيل

» إكتشاف سر مثلث برمودا بسبب هرمان ضخمان من الكريستال تحت سطح الماء
الى الذين يزكون انفسهم I_icon_minitimeالجمعة فبراير 27, 2015 9:23 am من طرف ابن النيل

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
مواضيع مماثلة
    التبادل الاعلاني
    احداث منتدى مجاني
     
     
     
    اكبر سباق مواقع عربي
     
     
     
    » إصرار البعض على صلاة ركعتي الطواف خلف المقام حتى في أيام الزحام .

    » كتب في العقد ثمناً أكثر مما دفع وأخذه من الشفيع.

    » وقع في العادة السرية في ليالي منى في الحج ! .

    » يتحلقون حول النساء في الطواف ، فلا تكون الكعبة عن يسارهم.

    » يخشى على ولده من الفساد عند التحاقه بالمدرسة الثانوية.

    » قضاء الصوم الواجب في أيام التشريق لا يصح .

    » لماذا يكبر الإمام في صلاة العيد .

    » حكم تعليم غير المسلم القرآن الكريم.

    » التكبير المطلق والمقيد ( فضله ووقته وصفته ) .

    » حكم صيام أيام التشريق .

    تحميل صور مدى الحياة
    أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
    مديرالمنتدى
    الى الذين يزكون انفسهم Vote_rcapالى الذين يزكون انفسهم Voting_barالى الذين يزكون انفسهم I_vote_lcap 
    فارس السنبلاوين
    الى الذين يزكون انفسهم Vote_rcapالى الذين يزكون انفسهم Voting_barالى الذين يزكون انفسهم I_vote_lcap 
    حماده حسنى
    الى الذين يزكون انفسهم Vote_rcapالى الذين يزكون انفسهم Voting_barالى الذين يزكون انفسهم I_vote_lcap 
    محمد شرف الدين عبد الرحمن
    الى الذين يزكون انفسهم Vote_rcapالى الذين يزكون انفسهم Voting_barالى الذين يزكون انفسهم I_vote_lcap 
    زهرة البرجاس
    الى الذين يزكون انفسهم Vote_rcapالى الذين يزكون انفسهم Voting_barالى الذين يزكون انفسهم I_vote_lcap 
    بنت الحوال
    الى الذين يزكون انفسهم Vote_rcapالى الذين يزكون انفسهم Voting_barالى الذين يزكون انفسهم I_vote_lcap 
    قلب طفلة
    الى الذين يزكون انفسهم Vote_rcapالى الذين يزكون انفسهم Voting_barالى الذين يزكون انفسهم I_vote_lcap 
    ابن النيل
    الى الذين يزكون انفسهم Vote_rcapالى الذين يزكون انفسهم Voting_barالى الذين يزكون انفسهم I_vote_lcap 
    عاشق الاهلى
    الى الذين يزكون انفسهم Vote_rcapالى الذين يزكون انفسهم Voting_barالى الذين يزكون انفسهم I_vote_lcap 
    حديث المدينة
    الى الذين يزكون انفسهم Vote_rcapالى الذين يزكون انفسهم Voting_barالى الذين يزكون انفسهم I_vote_lcap 
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 13 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 13 زائر

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 538 بتاريخ السبت مايو 26, 2012 6:58 am
    احصائيات
    هذا المنتدى يتوفر على 225 عُضو.
    آخر عُضو مُسجل هو محسن فمرحباً به.

    أعضاؤنا قدموا 3569 مساهمة في هذا المنتدى في 2317 موضوع

     

     الى الذين يزكون انفسهم

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    مديرالمنتدى
    Admin
    مديرالمنتدى


    عدد المساهمات : 1208
    تاريخ التسجيل : 03/11/2009
    الموقع : شبكة شباب السنبلاوين

    الى الذين يزكون انفسهم Empty
    مُساهمةموضوع: الى الذين يزكون انفسهم   الى الذين يزكون انفسهم I_icon_minitimeالإثنين أبريل 23, 2012 4:31 pm

    إلى الذين يزكون أنفسهم

    للإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله



    نذكر هاهنا نكتة
    نافعة. وهى:


    أن الإنسان قد يسمع ويرى ما
    يصيب كثيرا من أهل الإيمان في الدنيا من المصائب،


    وما ينال كثيرا من
    الكفار والفجار والظلمة في الدنيا من الرياسة والمال، وغير ذلك،


    فيعتقد أن النعيم
    في الدنيا لا يكون إلا للكفار والفجار، وأن المؤمنين حظهم من النعيم
    في الدنيا قليل،


    وكذلك قد
    يعتقد أن العزة والنصرة في الدنيا قد تستقر للكفار والمنافقين على
    المؤمنين.


    فإذا سمع في القرآن قوله
    تعالى:




    { وَللهِ
    الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ
    }


    [المنافقون:
    8]


    وقوله
    تعالى


    { وَإنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ
    الغَالِبُونَ }


    [الصافات:
    173]


    وقوله تعالى

    { كَتَبَ الله
    لأغْلِبن أَنَا وَرُسُلِي }


    [المجادلة: 21]


    وقوله
    تعالى


    { وَالعَاقِبةُ
    لِلْمُتّقِينَ }


    [الأعراف: 128،
    القصص: 83] .


    حمل ذلك على أن
    حصوله في الدار الآخرة فقط، ويعتمد على هذا الظن إذا أُديل عليه
    عدو


    من جنس الكفار والمنافقين، أو
    الفجرة الظالمين: وهو عند نفسه من أهل الإيمان والتقوى.


    فيرى أن صاحب
    الباطل قد علا على صاحب الحق،


    فيقول: أنا على الحق. وأنا
    مغلوب: فصاحب الحق في هذه الدنيا مغلوب مقهور،


    والدولة فيها
    للباطل.


    وأنت تشاهد كثيراً
    من الناس إذا أصابه نوع من البلاء يقول: يا ربى ما كان ذنبي،


    حتى فعلت بي
    هذا؟


    وقال لي غير
    واحد:


    إذا تبت إليه وأنبت وعملت
    صالحا ضيق على رزقي، ونكد علي معيشتي،


    وإذا رجعت إلى
    معصيته، وأعطيت نفسي مرادها، جاءني الرزق والعون ونحو
    هذا.


    فقلت لبعضهم: هذا
    امتحان منه، ليرى صدقك وصبرك، هل أنت صادق في مجيئك إليه وإقبالك
    عليه،


    فتصبر على
    بلائه، فتكون لك العاقبة، أم أنت كاذب فترجع على
    عقبك؟.


    وهذه الأقوال
    والظنون الكاذبة الحائدة عن الصواب مبنية على
    مقدمتين:


    إحداهما:


    حسن ظن العبد بنفسه
    وبدينه، واعتقاده أنه قائم بما يجب عليه، وتارك ما نهى
    عنه،


    واعتقاده في خصمه وعدوه خلاف
    ذلك، وأنه تارك للمأمور، مرتكب للمحظور،


    وأنه نفسه أولى بالله ورسوله
    ودينه منه.


    والمقدمة
    الثانية:


    اعتقاده أن الله
    سبحانه وتعالى قد لا يؤيد صاحب الدين الحق وينصره،


    وقد لا يجعل له العاقبة في
    الدنيا بوجه من الوجوه، بل يعيش عمره مظلوما مقهورا
    مستضاما،


    مع قيامه بما أمر به ظاهرا
    وباطنا، وانتهائه عما نهى عنه باطنا وظاهرا،


    فهو عند نفسه قائم بشرائع
    الإسلام، وحقائق الإيمان،


    وهو تحت قهر أهل الظلم،
    والفجور والعدوان.


    فلا إله إلا الله،
    كم فسد بهذا الاغترار من عابد جاهل، ومتدين لا بصيرة له،


    ومنتسب إلى العلم لا معرفة له
    بحقائق الدين.


    فإنه من
    المعلوم:


    أن العبد وإن آمن بالآخرة
    فإنه طالب في الدنيا لما لا بد له منه: من جلب النفع، ودفع
    الضر،


    بما يعتقد أنه مستحب أو واجب
    أو مباح. فإذا اعتقد أن الدين الحق واتباع الهدى،


    والاستقامة على التوحيد،
    ومتابعة السنة ينافى ذلك.


    وأنه يعادى جميع أهل الأرض
    لما لا يقدر عليه من البلاء، وفوات حظوظه ومنافعه
    العاجلة،


    لزم من ذلك إعراضه عن الرغبة
    في كمال دينه، وتجرده لله ورسوله،


    فيعرض قلبه عن حال السابقين
    المقربين، بل قد يعرض عن حال المقتصدين أصحاب اليمين،


    بل قد يدخل مع الظالمين، بل
    مع المنافقين،


    وإن لم يكن هذا في أصل الدين
    كان في كثير من فروعه وأعماله،


    كما قال النبي صلى
    الله تعالى عليه وآله وسلم:




    ( بَادِرُوا
    بِالأَعْمَالِ فِتَناً كَقِطَعِ الّليْلِ المُظْلِمِ،


    يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِناً
    وَيُمسِى كافِراً،


    وَيُمْسِى كافِراً وَيُصْبِحُ
    مُؤْمِناً، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا
    ).


    وذلك أنه إذا اعتقد
    أن الدين الكامل لا يحصل إلا بفساد دنياه، من حصول ضرر لا
    يحتمله،


    وفوات منفعة لابد له منها، لم
    يقدم على احتمال هذا الضرر، ولا تفويت تلك
    المنفعة.


    فسبحان الله، كم
    صدت هذه الفتنة الكثير من الخلق، بل أكثرهم عن القيام بحقيقة
    الدين.


    وأصلها ناشئ من
    جهلين كبيرين:


    جهل بحقيقة الدين،


    وجهل بحقيقة النعيم
    الذي هو غاية مطلوب النفوس، وكمالها، وبه ابتهاجها
    والتذاذها،


    فيتولد من بين هذين الجهلين
    إعراضه عن القيام بحقيقة الدين، وعن طلب حقيقة
    النعيم.


    ومعلوم أن كمال
    العبد هو بأن يكون عارفا بالنعيم الذي يطلبه، والعمل الذي يوصل
    إليه،


    وأن يكون مع ذلك فيه إرادة
    جازمة لذلك العمل، ومحبة صادقة لذلك النعيم،


    وإلا فالعلم بالمطلوب وطريقه
    لا يحصله إن لم يقترن بذلك العمل،


    والإرادة الجازمة لا توجب
    وجود المراد إلا إذا لازمها الصبر.


    فصارت سعادة
    العبد وكمال لذته ونعيمه موقوفا على هذه المقامات
    الخمسة:


    1- علمه بالنعيم
    المطلوب


    2- ومحبته
    له،


    3- وعلمه بالطريق
    الموصل إليه


    4- وعمله
    به،


    5- وصبره على
    ذلك.


    قال الله تعالى
    :


    { وَالْعَصْرِ * إنَّ
    الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ *


    إلا الّذِينَ آمَنُوا
    وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحقِّ وَتَواصَوْا
    بِالصَّبْرِ }


    والمقصود: أن
    المقدمتين اللتين تثبت عليهما هذه الفتنة أصلهما الجهل بأمر الله
    ودينه،


    وبوعده
    ووعيده.


    فإن العبد إذا
    اعتقد أنه قائم بالدين الحق، فقد اعتقد أنه قد قام بفعل المأمور
    باطناً وظاهراً،


    وترك المحظور باطناً
    وظاهراً، وهذا من جهله بالدين الحق، وما لله عليه وما هو المراد
    منه،


    فهو جاهل بحق الله عليه،
    جاهل بما معه من الدين قدراً ونوعاً وصفة.


    وإذا اعتقد أن صاحب
    الحق لا ينصره الله تعالى في الدنيا والآخرة،


    بل قد تكون العاقبة في الدنيا
    للكفار والمنافقين على المؤمنين، وللفجار الظالمين،


    على الأبرار المتقين، فهذا من
    جهله بوعد الله تعالى ووعيده.


    فأما المقام الأول:
    فإن العبد كثيرا ما يترك واجبات لا يعلم بها، ولا بوجوبها، فيكون
    مقصرا في العلم،


    وكثيرا ما
    يتركها بعد العلم بها وبوجوبها، إما كسلا وتهاونا، وإما لنوع تأويل
    باطل، أو تقليد،


    أو لظنه أنه مشتغل بما هو
    أوجب منها أو لغير ذلك،


    فواجبات القلوب أشد وجوبا من
    واجبات الأبدان
    ،


    وآكد منها، وكأنها ليست من
    واجبات الدين عند كثير من الناس، بل هي من باب الفضائل
    والمستحبات.


    فتراه يتحرج من ترك
    فرض أو من ترك واجب من واجبات البدن،


    وقد ترك ما هو أهم من واجبات
    القلوب وأفرضها، ويتحرج من فعل أدنى المحرمات


    وقد ارتكب من محرمات القلوب
    ما هو أشد تحريما وأعظم إثما.


    بل ما أكثر من
    يتعبد لله عز وجل بترك ما أوجب عليه،


    فيتخلى وينقطع عن
    الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، مع قدرته عليه،


    وبزعم أنه متقرب
    إلى الله تعالى بذلك، مجتمع على ربه،


    تارك ما لا يعنيه، فهذا من
    أمقت الخلق إلى الله تعالى، وأبغضهم له،


    مع ظنه أنه قائم بحقائق
    الإيمان وشرائع الإسلام وأنه من خواص أوليائه
    وحزبه.


    بل ما أكثر من
    يتعبد لله بما حرمه الله عليه، ويعتقد أنه طاعة وقربة،


    وحاله في ذلك شر من حال من
    يعتقد ذلك معصية وإثما،


    كأصحاب السماع الشعري الذي
    يتقربون به إلى الله تعالى،


    ويظنون أنهم من أولياء
    الرحمن، وهم في الحقيقة من أولياء
    الشيطان.


    وما أكثر من يعتقد
    أنه هو المظلوم المحق من كل وجه، ولا يكون الأمر كذلك،


    بل يكون معه نوع من الحق ونوع
    من الباطل والظلم، ومع خصمه نوع من الحق والعدل،


    حبك الشيء يعمى ويصم.
    والإنسان مجبول على حب نفسه، فهو لا يرى إلا محاسنها،


    ومبغض لخصمه، فهو لا يرى إلا
    مساوئه، بل قد يشتد به حبه لنفسه،


    حتى يرى مساويها
    محاسن،


    كما قال
    تعالى:




    { أَفَمَنْ
    زُيَّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهٍ فَرَآهُ حَسَنا
    }


    [فاطر: 8]
    .


    ويشتد به بغض خصمه،
    حتى يرى محاسنه مساوئ، كما قيل:


    نظَرُوا بِعَيْنِ
    عَدَاوَةٍ، وَلَوَ أنَّهَا ... عَيْنُ الرِّضَا، لاسْتَحْسَنُوا مَا
    اسْتَقْبَحُوا


    وهذا الجهل مقرون
    بالهوى والظلم غالبا، فإن الإنسان ظلوم
    جهول.


    وأكثر ديانات الخلق
    إنما هي عادات أخذوها عن آبائهم وأسلافهم،


    وقلدوهم فيها: في الإثبات
    والنفي، والحب والبغض، والموالاة
    والمعاداة.


    والله سبحانه إنما
    ضمن نصر دينه وحزبه وأوليائه بدينه علماً وعملاً، لم يضمن نصر
    الباطل،


    ولو اعتقد صاحبه أنه محق،
    وكذلك العزة والعلو إنما هما لأهل الإيمان الذي بعث الله به
    رسله،


    وأنزل به كتبه، وهو علم
    وعمل وحال،


    قال
    تعالى:


    { وَأَنْتُمُ
    الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }


    [آل عمران: 139]
    .


    فللعبد من العلو
    بحسب ما معه من الإيمان،


    وقال
    تعالى:


    { وَللهِ
    الْعِزَّةُ وَلِرَسُوِلهِ وَلِلْمُؤْمِنِين
    }


    [المنافقون: 8]
    .


    فله من العزة بحسب
    ما معه من الإيمان وحقائقه، فإذا فاته حظ من العلو
    والعزة،


    ففي مقابلة ما فاته من حقائق
    الإيمان، علما وعملا ظاهرا وباطنا.


    وكذلك الدفع عن
    العبد هو بحسب إيمانه،


    قال تعالى:

    { إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ
    عَنِ الّذِينَ آمَنُوا }


    [الحج: 38]
    .


    فإذا ضعف الدفع عنه
    فهو من نقص إيمانه.


    وكذلك الكفاية
    والحَسْب هي بقدر الإيمان،


    قال
    تعالى:


    { يأَيُّهَا
    النَّبي حَسْبُكَ اللهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤْمِنِين
    َ}


    [الأنفال: 64]
    .


    أي الله حسبك وحسب
    أتباعك، أي كافيك وكافيهم، فكفايته لهم بحسب اتباعهم لرسوله،


    وانقيادهم له، وطاعتهم له،
    فما نقص من الإيمان عاد بنقصان ذلك كله.


    ومذهب أهل السنة
    والجماعة: أن الإيمان يزيد وينقص.


    وكذلك ولاية الله
    تعالى لعبده هي بحسب إيمانه


    قال
    تعالى
    :


    { وَاللهُ وَلِى
    المُؤْمِنِينَ}


    [آل عمران:
    68]


    وقال الله
    تعالى:


    { اللهُ وَلِى الّذِينَ
    آمَنُوا }


    [البقرة: 257]
    .


    وكذلك معيته الخاصة
    هي لأهل الإيمان،


    كما قال
    تعالى:


    { وَأَنَّ اللهَ
    مَعَ المُؤْمِنِينَ }


    [الأنفال: 19]
    .


    فإذا نقص الإيمان
    وضعف، كان حظ العبد من ولاية الله له ومعيته الخاصة بقدر حظه من
    الإيمان.


    وكذلك النصر
    والتأييد الكامل، إنما هو لأهل الإيمان الكامل،


    قال
    تعالى:


    { إنَّا
    لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالّذِينَ آمَنُوا فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
    وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ }


    [غافر:
    51]


    وقال
    تعالى


    { فَأَيَّدْنَا
    الّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ
    }


    [الصف: 14]
    .


    فمن نقص إيمانه نقص
    نصيبه من النصر والتأييد، ولهذا إذا أصيب العبد بمصيبة في نفسه أو
    ماله،


    أو بإدالة عدوه عليه، فإنما
    هي بذنوبه، إما بترك واجب، أو فعل محرم وهو من نقص
    إيمانه.


    وبهذا يزول الإشكال
    الذي يورده كثير من الناس


    على قوله
    تعالى:


    { وَلَنْ
    يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى المُؤْمِنِينَ سَبِيلاً
    }


    [النساء: 141]
    .


    ويجيب عنه كثير
    منهم بأنه لن يجعل لهم عليهم سبيلا في الآخرة،


    ويجيب آخرون بأنه
    لن يجعل لهم عليهم سبيلا في الحجة.


    والتحقيق: أنها مثل
    هذه الآيات، وأن انتفاء السبيل عن أهل الإيمان الكامل،


    فإذا ضعف الإيمان صار لعدوهم
    عليهم من السبيل بحسب ما نقص من إيمانهم،


    فهم جعلوا لهم عليهم السبيل
    بما تركوا من طاعة الله تعالى. فالمؤمن عزيز غالب مؤيد
    منصور،


    مكفي، مدفوع عنه بالذات أين
    كان، ولو اجتمع عليه من بأقطارها،


    إذا قام بحقيقة الإيمان
    وواجباته، ظاهرا وباطنا.


    وقد قال تعالى
    للمؤمنين:


    { وَلاَ تَهِنُوا
    وَلا تحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
    }


    [آل عمران:
    139]


    وقال
    تعالى


    { فَلاَ تَهِنُوا
    وَتَدْعُوا إلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمٌ الأَعْلَوْنَ وَاللهُ مَعَكمْ
    وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُم }


    [محمد: 35]
    .


    فهذا الضمان إنما
    هو بإيمانهم وأعمالهم، التي هي جند من جنود الله، يحفظهم بها،


    ولا يفردها عنهم ويقتطعها
    عنهم، فيبطلها عليهم، كما يَتِرُ الكافرين والمنافقين أعمالهم


    إذ كانت لغيره ولم تكن
    موافقة لأمره.


    وأما المقام
    الثاني: [ففي تدوينة قادمة بإذن الله]


    من كتاب "إغاثة
    اللهفان من مصائد الشيطان" ( 2 / 176-183
    )


    قال ابن عباس رضي
    الله عنهما :


    [ لا تجالس أهل
    الأهواء فإن مجالسهم ممرضة للقلوب ]

    قال سفيان
    الثوري:


    [ إن استطعت أن لا
    تحك رأسك إلا بأثر فافعل ]

    وقال يحي بن أبي
    كثير


    [ إذا لقيت صاحب
    بدعة في طريق فخذ في غيره ]



    عن أبي عمران
    الإصبهاني قال:


    سمعت إمام أهل
    السنة أحمد بن حنبل يقول:


    [ لا تجالس صاحب
    كلام وإن ذب عن السنة, فإنه لا يؤول أمره إلى خير
    ]


    وقال شيخ الإسلام
    ابن تيمية:


    [ قيل لأحمد بن حنبل :

    الرجل يصوم ويصلي ويعتكف,
    أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع ؟

    فقال إذا قام وصلى
    واعتكف فإنما هو لنفسه ,


    وإذا تكلم في أهل البدع فإنما
    هو للمسلمين ,هذا أفضل ]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    الى الذين يزكون انفسهم
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » الاربعه الكبار الذين حكمو الارض

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    السنبلاوين بلدى :: المنتدى الاسلامى-
    انتقل الى: