مديرالمنتدى Admin
عدد المساهمات : 1208 تاريخ التسجيل : 03/11/2009 الموقع : شبكة شباب السنبلاوين
| موضوع: لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه". السبت مارس 31, 2012 1:10 am | |
| [center][center] لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه". [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لـ "علي بن أبي طالب رضى الله عنه". الطريق الي الجنه مليء بالعبادة والتقرب من اللهوالصبر علي الطاعه ليس بالشيء اليسير فالانسان ضعيف أمام رغباته وصعب عليه الالتزاموالمثابرة طريق الجنه سهل أن توْمن صعب ان تسير علي خطيء واحد قلب الانسان متقلب الاهواء ولن يثبت الا من رضيء الله عنه وعلم أن أيمانه قوي فيثبته بالقول والعمل الصالحلذا ليس الطريق سهل الي الجنه هو أصعب الخطي ولكن قلب الموْمن المتعلق بالرحمن الرحيم طامع في رحمته طامع في جنته والله يحب عبده الطامع في محبة الله ورضاه ربنا يجعلنا من أهل محبته من أهل جنته اللهم اّمين الوجه الجميل امي أحبك يا أمي... أشتاق إليك. يا وهج النور ويا كل الحب. ما أجمل الحياة في حضورك. أحبك وأتعلم منك كل يوم، وأغرف من حنانك الذي لاينضب. علمتني الحب، وكيف يكون العطاء. ورسمت لي الحياة لوحة جميلة نزيدها جمالاً بقدر محبتنا للآخرين. أتنقل في الحياة من محطة إلى أخرى، وتأخذني الخطوات إلى مسافات بعيدة. ومهما بلغت، فمعك أشعر بأني مازلت ذاك الطفل الصغير الذي يركض إلىحضن أمه ليشعر بالأمان والاستقرار. يحيرني هذا العطاء، أين ذاتك في هذا الخضم. ولماذا سلّم الأولويات لديك دائما مقلوب؟ الآخرون ثم أنت. من خلالك عرفت ماذا يقصدون بكلمة الإيثار. هل يا ترى نستطيع أن نوفيك حقك؟ وعند مقارنةالمحيط الضخم ماذا يعني الجدول الصغير؟ ليت في الحياة عمرا لكي نمنحك إياه، ياليت هناك أكثر من قلب لكي تجد مساحة الحب لك ما يكفيها من قلوب. يقولون يوم الأم، وهل تكفي أيام العمر كلها لرد شيء من عطائك؟ يا أطيب إنسانة في الوجود. ابتسامتك بلسم يهدي الطمأنينة والتفاؤل. قضيتك صنع الفرح لكل من حولك. وأقوالك التي تكررينها دائما: راقبوا الله دائما في تصرفاتكم. قدموا الخير دائما وتناسوا الإساءة. افتحوا قلوبكم وساعدوا الناس. بادروا بالكلمة الطيبة واعذروا من يخطئ، فالتسامح غذاء للروح. أتساءل بعد سماعك: كيف ترسمين منهج حياة في كلمات بسيطة؟ بتلقائيتك وعفويتك تختصرين مشوار سنين بعبارات حكيمة. أمي. ما أجمل هذا النداء. مقطوعة موسيقية تدخل القلوب. أشتاق للقصص التي كنت تروينها لي. كانت هي النافذة التي أرى منها الحياة. كبرت المباني وتغيرت المدن ومازلت أتمسك بتلك النافذةالتي تريني الوجه الجميل للحياة. أمي سامحيني إذا قصرت، وأعطني يديك فكم أحن إلى تقبيلهما. اليوم كلما قابلت إنسانا محبا ومعطاءأدركت أنه من مدرسة أم عظيمةغرست فيه الخير وعلمته الحياة. [/center][/center] | |
|