ابن النيل
عدد المساهمات : 127 تاريخ التسجيل : 05/12/2009
| موضوع: لولا المصائب الإثنين مارس 19, 2012 9:42 am | |
|
أخوتي أخواتي أسعد الله أوقاتكملا يزال البلاء بالمؤمن حتى يدعه يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة قال الإمام أحمد : لولا المصائب لقدمنا القيامة مفاليس. وروى البخاري عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ( ما يصيب المؤمن من وصبوا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( ولا يزال البلاء بالمؤمن في أهله وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة. ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و روي الامام الترمذي عن جابر قال قال الرسول صلي الله علية وسلم (يود الناس يوم القيامة ان جلودهم كانت تقرض بالمقاريض في الدنيا لما يرون من ثواب اهل البلاء ) ففي الحديث الصحيح قال الرسول صلي الله علية وسلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ( إن عظم الجزاء من عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي وصححه الألباني . عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ( عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ) رواه مسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فكل ألم يصيبه حتى الشوكة يشاكها يكفر الله بها من خطاياه وكم من شخص كان المرض بابه الذي دخل من خلاله إلى الجنة. فلا يزال البلاء بالمؤمن حتى يدعه يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة لذلك أقول لكل مريض مهما كا ن مرضه ارض بما قسم الله لك واعلم أنك إن صبرت واحتسبت صار هذا المرض تكفيراً لخطيئتك ورفعة في درجتك وأظهر الرضا والتسليم لكل من زارك ليعلموا أن لله عباداً يحبونه يرضون بقضائه ويصبرون على بلائه يباهي الله بهم أهل السماء ويجعلهم قدوة لأهل الأرض أفلا نكون منهم نعم ليتنا نكون منهم ونصبر مثلهم ونحتسب مثلهم ونرضى مثلهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وإليكم قصص المبتلين الصابرين وأبدؤها بقصة الصحابي عروة بن الزبير عروة بن الزبير كان من كبار التابعين فهو ابن الصحابي الجليل الزبير بن العوام أصيبت رجله بالآكلة فجعلت عظامه تتآكل ويسقط عنها اللحم فرآه الأطباء فقرروا قطع رجله حتى لا يمتد المرض إلى بقية جسده فلما بدؤوا يقطعونها أغمي عليه فقطعوها وألقوها جانباً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فبدأ نزيف الدم يشتد عليه فغلوا زيتاً ثم غمسوا عروق الرجل فيه حتى توقف الدم ثم لفوا على الرجل خرقة وانتظروا عند رأسه فلما أفاق نظر إلى رجله المقطوعة ملقية في طست تسبح في دمائها فقال : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن الله يعلم أني ما مشيت بك إلى معصية قط فبدأ الناس يدخلون عليه ويعزونه في رجله ويصبرونه على مصابه فلما أكثروا عليه الكلام رفع بصره إلى السماء. وقال : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اللهم كان لي أطراف أربعة فأخذت طرفاً وأبقيت ثلاثة فلك الحمد إذ لم تأخذ ثلاثة وتترك واحداً اللهم ولئن ابتليت فلطالما عافيت ولئن أخذت لطالما أبقيت وكان حوله أولاده السبعة يخدمونه ويسلونه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فدخل أحدهم إلى أصطبل الخيول لحاجة فمر وراء حصان عسيف فثار الحصان وضرب الغلام بحافره فأصابت الضربة أسفل بطنه فمات ففزع من حوله إليه وحملوه فلما غُسل وكفن جاء أبوه يتكئ على عكاز ليصلي عليه فلما رآه قال : اللهم إنه كان لي بنون سبعة فأخذت واحداً وأبقيت ستة فلك الحمد إذ لم تأخذ ستة وتترك واحداً اللهم ولئن ابتليت فلطالما عافيت، ولئن أخذت لطالما أبقيت فما أجمل هذا الرضا. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كم من الناس يمرض بطنه فيجزع ويصيح وينسى سلامة رأسه ورجله وكم منهم من تمرض عينه فينسى سلامة لسانه وأذنه فلنحمد الله على أن ابتلانا بمرض واحد ولم يجمع علينا عشرة أمراض ولو التفتنا إلى من حولنا من المرضى لحمدنا الله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلاً. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لا ولا يكفينا ذلك فالمؤمل فينا أكثر نريد أن نكون مهديين هادين صابرين مصبّرين لا نرى مريضاً منكسراً إلا جبرناه ولا حزيناً إلا أفرحناه ولا متشكياً إلا وعظناه فتكون وأنت مريض منار خير لغيرك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأنت أهل لذلك بإذن الله | |
|