مديرالمنتدى Admin
عدد المساهمات : 1208 تاريخ التسجيل : 03/11/2009 الموقع : شبكة شباب السنبلاوين
| موضوع: نظرات فى سورة الكهف الأربعاء مارس 14, 2012 9:13 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28) وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] واصبر نفسك -أيها النبي- مع أصحابك مِن فقراء المؤمنين الذين يعبدون ربهم وحده، ويدعونه في الصباح والمساء، يريدون بذلك وجهه، واجلس معهم وخالطهم، ولا تصرف نظرك عنهم إلى غيرهم من الكفار لإرادة التمتع بزينة الحياة الدنيا، ولا تُطِعْ من جعلنا قلبه غافلا عن ذكرنا، وآثَرَ هواه على طاعة مولاه، وصار أمره في جميع أعماله ضياعًا وهلاكًا. وقل لهؤلاء الغافلين: ما جئتكم به هو الحق من ربكم، فمن أراد منكم أن يصدق ويعمل به، فليفعل فهو خير له، ومن أراد أن يجحد فليفعل، فما ظَلَم إلا نفسه. إنا أعتدنا للكافرين نارًا شديدة أحاط بهم سورها، وإن يستغث هؤلاء الكفار في النار بطلب الماء مِن شدة العطش، يُؤتَ لهم بماء كالزيت العَكِر شديد الحرارة يشوي وجوههم. قَبُح هذا الشراب الذي لا يروي ظمأهم بل يزيده، وقَبُحَتْ النار منزلا لهم ومقامًا. وفي هذا وعيد وتهديد شديد لمن أعرض عن الحق، فلم يؤمن برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يعمل بمقتضاها.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قوله تعالى: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ الآية 28 حـدثنا القاضي أبو بكـر أحمد بن الحسن الحيري إملاء في "دار السنة" يوم الجمعة بعد الصلاة في شهور سنة عشر وأربعمائـة قال: أخبرنا أبو الحسن بن عيسى بن عبدويه الحيري قال: حـدثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي قال: حـدثنا الوليد بن عبد الملك بن مسرح الحراني قال: حدثنا سليمان بن عطاء الحراني، عن مسلمة بن عبد الله الجهني، عن عمه ابن مشجعة بن ربعي الجهني، عن سلمان الفارسي، قال: جاء المؤلَّفة قلوبهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عيينة بن حصن والأقرع بن حابس وذووهم، فقالوا: يا رسول الله إنك لو جلست في صدر المجلس ونحيت عنا هؤلاء وأرواح جبابهم -يعنون سلمان وأبا ذرّ وفقراء المسلمين، وكانت عليهم جُباب الصوف لم يكن عليهم غيرها- جلسنا إليك وحادثناك وأخذنا عنك، فأنـزل الله تعالى: وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا * وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ حتى بلغ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا يتهددهم بالنار، فقام النبيّ صلى الله عليه وسلم يلتمسهم حتى إذا أصابهم في مؤخر المسجد يذكرون الله تعالى قال: "الحمد لله الذي لم يمتني حتى أمرني أن أصبر نفسي مع رجال من أمتي، معكم المحيا ومعكم الممات". قوله تعالى: وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا الآية 28 . أخبرنا أبو بكر الحارثي قال: أخبرنا أبو الشيخ الحافظ قال: حدثنا أبو يحيى الرازي قال: حدثنا سهل بن عثمان قال: حدثنا أبو مالك، عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله تعالى: وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا قال: نـزلت في أمية بن خلف الجمحي، وذلك أنه دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمر كرهه من طرد الفقراء عنه وتقريب صناديد أهل مكة، فأنـزل الله تعالى: وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا يعني من ختمنا على قلبه عن التوحيد وَاتَّبَعَ هَوَاهُ يعني الشرك. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]28- وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ أي لا تتجاوزهم إلى زينة الحياة الدنيا . وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا أي نَدَمًا . [هذا] قول أبي عبيدة: وقول المفسرين : سَرَفًا. وأصله العَجَلَةُ والسَّبق . يقال: فَرَطَ مني قول قبيح: أي سَبق. وفَرَسٌ فُرُطٌ: أي متقدم . 29- و( السُّرَادِقُ ) الحجرة التي تكون حول الفسطاط. وهو دخان يحيط بالكفار يوم القيامة. وهو الظل ذو الثلاث شعب، الذي ذكره الله في سورة وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا . و( المُهْل ) دُرْدِيّ الزيت . ويقال: ما أُذِيبَ من النّحاس والرّصاص. وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا أي مَجْلسًا . وأصل الارتفاق : الاتكاء على المِرْفق . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] آ:28 "مع" ظرف متعلق بالفعل، جملة "يريدون" حال من فاعل "يدعون"، "عيناك" فاعل مرفوع بالألف؛ لأنه مثنى، وجملة "تريد" حال من الضمير المستتر في "تَعْدُ". آ:29 الجار "من ربكم" متعلق بخبر المبتدأ "الحق"، وجملة الشرط معطوفة على جملة "الحق من ربكم". "مَن" اسم شرط مبتدأ، واللام في "فليؤمن" للأمر الجازمة، وجملة "إنا أعتدنا" مستأنفة، وجملة "أحاط بهم سرادقها" نعت لـ "نارا"، الجار "كالمهل" متعلق بنعت لماء. وجملة "يشوي" نعت ثانٍ، وجملة "بئس الشراب" مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف تقديره هو أي: الماء، و "ساءت" فعل ماض للذم، والفاعل | |
|