مديرالمنتدى Admin
عدد المساهمات : 1208 تاريخ التسجيل : 03/11/2009 الموقع : شبكة شباب السنبلاوين
| موضوع: القصيدة التي سجن بسببها الفرزدق السبت مارس 10, 2012 4:47 am | |
| حج هشام بن عبد الملك في زمن عبد الملك أو الوليد فطاف بالبيت فجهد أن يصل إلى الحجر فيستلمه فلم يقدر عليه، فنصب له منبر وجلس عليه ينظر إلى الناس ومعه أهل الشام، إذ أقبل علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم وكان من أحسن الناس وجهاً وأطيبهم أرجاً، فطاف بالبيت فلما بلغ الحجر تنحى الناس حتى يستلمه، فقال رجل من أهل الشام من هذا الذي قد هابه الناس هذه الهيبة؟ فقال هشام لا أعرفه، مخافة أن يرغب فيه أهل الشام، وكان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حاضراً، فقال الفرزدق: لكني أعرفه، قال الشامي: من هو يا أبا فراس؟ فقال الفرزدق:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته *** والبيت يعرفه والحل والحرم هذا ابن خير عباد الله كلهم *** هذا التقي النقي الطاهر العلم إذا رأته قريش قال قائلها: *** إلى مكارم هذا ينتهي الكرم ينمى إلى ذروة العز [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قصرت *** عن نيلها عرب الإسلام والعجم يكاد يمسكه عرفان راحته *** ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم يغضي حياء ويغضى من مهابته *** فما يكلم الاّ حين يبتسم من جده دان فضل الأنبياء له *** وفضل أمته دانت له الأمم ينشق نور الهدى عن نور غرته *** كالشمس ينجاب عن اشراقها الظلم مشتقة من رسول الله نبعته *** طابت عناصره والخيم والشيم هذا ابن فاطمة ان كنت جاهله *** بجدّه أنبياء الله قد ختموا الله شرفه قدماً وفضله *** جرى بذاك له في لوحه القلم فليس قولك: من هذا؟ بضائره *** العرب تعرف من أنكرت والعجم كلتا يديه غياث عمّ نفعهما *** يستوكفان ولا يعروهما العدم سهل الخليقة لا تخشى بوادره *** يزينه اثنان: حسن الخلق والكرم حمال أثقال أقوام إذا فدحوا *** حلو الشمائل تجلو عنده نعم لا يخلف الوعد ميمون نقيبته *** رحب الفناء أريب حين يعتزم ما قال لا قطّ الاّ في تشهده *** لولا التشهد كانت لاؤه نعم عمّ البرية بالإحسان فانقلعت *** عنه الغيابة والاملاق والعدم من معشر حبّهم دين، وبغضهم *** كفر وقربهم منجى ومعتصم ان عد أهل التقى كانوا أئمتهم *** أو قيل: من خير أهل الأرض قيل هم لا يستطيع جواد بعد غايتهم *** ولا يدانيهم قوم وان كرموا هم الغيوث إذا ما أزمة أزمت *** والأسد أسد الشرى والبأس محتدم لا ينقص العسر بسطاً من اكفهم *** سيّان ذلك ان أثروا وان عدموا يستدفع السوء والبلوى بحبهم *** يستزاد به الإحسان والنعم مقدم بعد ذكر الله ذكرهم *** في كل بدء ومختوم به الكلم يأبي لهم أن يحل الذم ساحتهم *** خير كريم وأيد بالندى هضم أي الخلائق ليست في رقابهم *** لأوّلية هذا أوله نعم من يعرف الله يعرف أوّلية ذا *** والدين من بيت هذا ناله الأمم(1)
«لما سمع هشام هذه القصيدة غضب ثم انه أخذ الفرزدق وحبسه ما بين مكة والمدينة وبلغ علي بن الحسين امتداحه فبعث بعشرة آلاف درهم، فردها وقال: والله ما مدحته الاّ لله تعالى لا للعطاء فقال: قد عرف الله له ذلك ولكنا أهل بيت إذا وهبنا شيئاً لا نستعيده فقبلها منه وقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من قصيدة يهجو هشاماً في حبسه له: أيحبسني بين المدينة والتي *** اليها قلوب الناس تهوى منيبها يقلب رأساً لم يكن رأس سيد *** وعيناً له حولاء باد عيوبها
وبعدما سمع هشام القصيدة افرج عنه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
مديرالمنتدى Admin
عدد المساهمات : 1208 تاريخ التسجيل : 03/11/2009 الموقع : شبكة شباب السنبلاوين
| موضوع: رد: القصيدة التي سجن بسببها الفرزدق السبت مارس 10, 2012 5:03 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حج هشام بن عبد الملك في زمن عبد الملك أو الوليد فطاف بالبيت فجهد أن يصل إلى الحجر فيستلمه فلم يقدر عليه، فنصب له منبر وجلس عليه ينظر إلى الناس ومعه أهل الشام، إذ أقبل علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم وكان من أحسن الناس وجهاً وأطيبهم أرجاً، فطاف بالبيت فلما بلغ الحجر تنحى الناس حتى يستلمه، فقال رجل من أهل الشام من هذا الذي قد هابه الناس هذه الهيبة؟ فقال هشام لا أعرفه، مخافة أن يرغب فيه أهل الشام، وكان الفرزدق حاضراً، فقال الفرزدق: لكني أعرفه، قال الشامي: من هو يا أبا فراس؟ فقال الفرزدق: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هذا الذي تعرف البطحاء وطأته *** والبيت يعرفه والحل والحرمهذا ابن خير عباد الله كلهم *** هذا التقي النقي الطاهر العلمإذا رأته قريش قال قائلها: *** إلى مكارم هذا ينتهي الكرمينمى إلى ذروة العز التى قصرت *** عن نيلها عرب الإسلام والعجميكاد يمسكه عرفان راحته *** ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم يغضي حياء ويغضى من مهابته *** فما يكلم الاّ حين يبتسممن جده دان فضل الأنبياء له *** وفضل أمته دانت له الأممينشق نور الهدى عن نور غرته *** كالشمس ينجاب عن اشراقها الظلممشتقة من رسول الله نبعته *** طابت عناصره والخيم والشيمهذا ابن فاطمة ان كنت جاهله *** بجدّه أنبياء الله قد ختمواالله شرفه قدماً وفضله *** جرى بذاك له في لوحه القلمفليس قولك: من هذا؟ بضائره *** العرب تعرف من أنكرت والعجمكلتا يديه غياث عمّ نفعهما *** يستوكفان ولا يعروهما العدمسهل الخليقة لا تخشى بوادره *** يزينه اثنان: حسن الخلق والكرمحمال أثقال أقوام إذا فدحوا *** حلو الشمائل تجلو عنده نعملا يخلف الوعد ميمون نقيبته *** رحب الفناء أريب حين يعتزمما قال لا قطّ الاّ في تشهده *** لولا التشهد كانت لاؤه نعمعمّ البرية بالإحسان فانقلعت *** عنه الغيابة والاملاق والعدممن معشر حبّهم دين، وبغضهم *** كفر وقربهم منجى ومعتصمان عد أهل التقى كانوا أئمتهم *** أو قيل: من خير أهل الأرض قيل هملا يستطيع جواد بعد غايتهم *** ولا يدانيهم قوم وان كرمواهم الغيوث إذا ما أزمة أزمت *** والأسد أسد الشرى والبأس محتدملا ينقص العسر بسطاً من اكفهم *** سيّان ذلك ان أثروا وان عدموايستدفع السوء والبلوى بحبهم *** يستزاد به الإحسان والنعممقدم بعد ذكر الله ذكرهم *** في كل بدء ومختوم به الكلميأبي لهم أن يحل الذم ساحتهم *** خير كريم وأيد بالندى هضمأي الخلائق ليست في رقابهم *** لأوّلية هذا أوله نعم من يعرف الله يعرف أوّلية ذا *** والدين من بيت هذا ناله الأمم(1)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]«لما سمع هشام هذه القصيدة غضب ثم انه أخذ الفرزدق وحبسه ما بين مكة والمدينة وبلغ علي بن الحسين امتداحه فبعث بعشرة آلاف درهم، فردها وقال: والله ما مدحته الاّ لله تعالى لا للعطاء فقال: قد عرف الله له ذلك ولكنا أهل بيت إذا وهبنا شيئاً لا نستعيده فقبلها منه وقال الفرذدق من قصيدة يهجو هشاماً في حبسه له: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أيحبسني بين المدينة والتي *** اليها قلوب الناس تهوى منيبهايقلب رأساً لم يكن رأس سيد *** وعيناً له حولاء باد عيوبها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وبعدما سمع هشام القصيدة افرج عنه | |
|