فارس السنبلاوين
عدد المساهمات : 311 تاريخ التسجيل : 04/11/2009
| موضوع: فحيح الافاعى الأحد فبراير 26, 2012 11:56 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (19) } سورة النور إن الذين يحبون شيوع الفاحشة في المسلمين من قَذْف بالزنى أو أي قول سيِّئ لهم عذاب أليم في الدنيا بإقامة الحد عليهم، وغيره من البلايا الدنيوية, ولهم في الآخرة عذاب النار إن لم يتوبوا، والله- وحده- يعلم كذبهم, ويعلم مصالح عباده، وعواقب الأمور، وأنتم لا تعلمون ذلك. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [/size] أحاول بشدة أثناء كتابة هذا النص أن أكون موضوعية في نظرتي لهذه الصفة المقيتة، انها صفة ((الخوض في أعراض النساء))..! قسما بمن رفع السماء، لقد ارتجف القلم بين اصابعي وانخلع القلب من بين الضلوع وأنا أكتب هذه الجملة ... فما أقبحها..!! عبارة مقززة ولكن الكثيرات بدون وعي منهن وبدون وجل أوخوف من الله يستخدمنها كسلاح ضد النساء لقصم ظهورهن وذبح الأتقياء.. أو لتعطيل مسيرة الناجحات المتميزات.. كرها منهن لرؤية أي ناجح أو مبدع متميزا أوحقداً على سيدة ميزها الله بالفضيلة.. سوف تقتصر مقالتي على كره النساء لبعضهن وغيرتهن التي تشعل النار في كل أخضر وتعكر صفاء السماء. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هناك نساء يستخدمن ألسنتهن كأذرع الأخطبوط تلتف بكل قوة حول سيدة معينة.. يشعرن بتميزها وتفوقها وعلوّ شأنها.. لعدم مقدرتهن على تقبّل من ميزها الله بصفة من الصفات أو قبولهن بقضاء الله وعدله في الأرض.. هؤلاء النساء دائما وأبدا لا يشعرن براحة البال ولا يشعرن بالسعادة لنجاح الآخريات بل على العكس يكرهن نجاح الكل.. فتكون خطتهن لعرقلة الناجحين هي تسليط شياطين ألسنتهن ... على بعضهن البعض... يستخدمن كل وسيلة لتحطيم الناجحات.. ففي البداية يشككن في سر النجاح.. واذا لم يفلح الأمر ولم يعطي الغرض منه.... يستخدمن سلاحا أشد فتكاً ألا وهو الخوض في أعراض النساء..!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الخوض في أعراض النساء..!! سلاحا نتيجته مدمرة.. ولكن يا ترى؟! السلاح يفتك بمن..؟ هنا السؤال ... ومن وجهة نظري أُجيب ::: فالرصاصة تخترق قلب القاتل... هذا السلاح الصادر من أرض عفنة.. يرتد الى صدر حامله.. فمن يستخدم سلاح السب في العرض يفقد مصداقيته ويفقد شرفه.. لأن من الطبيعي من يهون عليه عرض النساء.. هان عليه عرضه ومن يذكر المرأة بسوء.. فذاك من طباعه وأخلاقياته لان الخوض في الأعراض ذنب يكب صاحبه على وجهه في النار.. ألا تهتز خلجات النفس وأنتن تعلمن لربما تكُنّ وقوداً للنار في يوم لا ينفع فيه مال ولا ولد؟! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كلمة أخيرة لمن تستخدمن هذا السلاح النابع من كيدهن وغيرتهن من مثيلاتهن : اكبحن جماح أهوائكن.. فمن يتبع هواه فلقد خسر خسرانا عظيماً.. استغفرن الله يغفر لَكُن فأبواب التوبة مفتوحة لكل عباد الرحمن.. والدنيا لحظة أمام ساعة الآخرة..! والله لايترك حق العبد ولا يتنازل عنه الا إذا سامح العبد في حقه.. وأقول كلمة لمن تتعرضن لهذه البذاءة ولمن تتعرضن لكيد بعض النساء فاقدات القوة وفاقدات حب وجه الله وفاقدات نعمة الرضا.. أقول لهن فالسيدة (عائشة)رضي الله عنها تكلم عنها السفهاء وسبوها والى الان.. تُعقد المؤتمرات والجمعيات للدفاع عنها برغم انها ليست بحاجة لتبرئة.. فالله تعالى برّأها من فوق سبع سماوات من افكهم، انها زوجة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم وابنة الصديق رضي الله عنه ... وأم المؤمنين المقربة من قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فلا تحزنُنّ وأنتّن الآعلات... وتذكرن أن رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . تطاول عليه بعض الحاقدين والسفهاء وقليلو العقل ... فصبر وتحمل في سبيل رسالته ... فيجب عليكن الصبر ولا تردين الإساءة بمثلها ولكن ارددن بأقلامكن وحاولن إصلاح ما فسد على يد من فقد العقل والشرف والضمير.. لا يوجد أحسن من كلام الله لكي أختم به مقالي.. لعل هؤلاء الغافلات تهتز قلوبهن لذكر الله.. فيستعذن بالله من شرّ ألسنتهن وعواقبه في الدنيا والآخرة.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الله سبحانه وتعالى نهى عباده عن الظلم.. {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ}]اللهم جنبنا وإياكم الظلم | |
|