فارس السنبلاوين
عدد المساهمات : 311 تاريخ التسجيل : 04/11/2009
| موضوع: لاتدقق فى صغائر الامور الأحد فبراير 26, 2012 3:20 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لا تدقق في صغائر الأمور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لا تدقق في صغائر الأمور...وإنما أستمتع بحياتكعش حياتك بما بين يدك من معطيات..لتسعد أنظر للجوانب المشرقة في حياتك..قبل أن تنظر للمظلمة..لتكون أسعد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الرياح لا تحرك الجبال لكنها تلعب بالرمال وتشكلها كماتشاء قبل أن تبدأ في نزع شجرة الشر في الآخرين ابحث عن شجرة الخير وأسقها وجهة نظر ليست الغاية أن نتفق..لكن الغاية بأن لا نختلف.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كن حيا لاميتا تفاعل بكلامك بتعبيرات وجهك حتى يأنس الأخرون بك.. (وما رأني إلى أبتسم)أي أبتسم ثم أبتسم ثم أبتسم الاعتذار في البداية...خير من لاعتذار في النهاية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كن صريحا مع نفسك..جريئا مع الناس واعرف قدراتك والتزم بحدودها.. ليس الغاية أن تكون ضواهر الناس..تحبك..إنما الغاية أن تحبك بواطنهم أيضا..كسب محبة الناس فرص يقتنصها الأذكياء..الحياة أخذ وعطاء..فأجعل عطاءك أكثر من أخذك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دخل عبد الله بيته وما إن فتح الباب ومشى قليلاً .. حتى تعثر بلعبة طفلته وكاد أن يقع رفع اللعبة ثم واصل طريقه متجهاً إلى المطبخ حيث زوجته وهو متضايق مما حصل له فلولا عناية الله كان سقط على وجهه وكسرت يده.. يا الله كم مرة قلت لها اهتمي بترتيب البيت، لم لا تأخذي بكلامي ؟! وصل إليها فقابلته بابتسامة مشرقة وكلمة رقيقة.. وإذا هي قد أعدت مائدة لذيذة من الطعام الذي يفضله فأطفأ كل ذلك غضبه وجعل يفكر هل الأمر يستحق أن أكرر مرة أخرى عليها نفس الاسطوانة؟!! لتغضب وتخبرني أنها كانت مشغولة بإعداد الطعام.. فتجلس على المائدة وهي متضايقة ؟! ونتكدر باقي يومنا ! أعتقد أنه من الأفضل أن أتغاضى قليلاً لنسعد كثيراً . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]موقف ( 2 ) انتظرت أمل مجيء خالد بعد انتهاء الحفلة التي دعيت لها .. لكنه تأخر .. مرت عشر دقائق ثم نصف ساعة على الموعد الذي اتفقا عليه وبدا المدعوون بالتناقص.. ثم مرت ساعة كاملة ولم يبق إلا هي وأصحاب الدعوة الذين كانوا يجاملونها مع ما بدا عليهم من إرهاق ! يا إلهي أين أنت يا خالد؟ دائماً تحرجني بتأخرك ! إنه لا يلتزم بالمواعيد بتاتاً .. لقد كدت أبكي من الخجل .. أخيراً حضر.. ركبت السيارة بسرعة وهي ترتجف من الغضب، وقبل أن تفتح فمها أخبرها أنه قد طاف على سبع محلات تجارية ليشتري لها الجهاز الذي طلبته، ولأنه يفضل أن يختار أجود نوع فلم يكن يقنعه أي منتج حتى وصل آخر محل فوجد عنده هذا الجهاز.. أنه في الخلف هل انتبهت له عند ركوبك؟ التفت إليه فإذا هو قابع على المقعد الخلفي وإذا هو طلبها تماماً.. مسكين أنت يا خالد ما أطيب قلبك! لكن أيضاً لقد أحرجني عند أقاربي ولا بد أن أخبره أني متضايقة.. فكرت قليلاً.. إن عاتبته قد يغضب ويعلو صوته كالعادة وأنا الآن في غنى عن هذه المشاكل.. وإن تغاضيت وسكت ارتحت ومضت سفينتنا على خير.. وهذا ما اخترت والحمد لله .ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي !! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لا يخلو شخص من نقص .. ومن المستحيل على أي زوجان أن يجد كل ما يريده أحدهما في الطرف الآخر كاملاً.. كما أنه لا يكاد يمر أسبوع.. دون أن يشعر أحدها بالضيق من تصرف عمل الآخر.. وليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية كل يوم وكل أسبوع على شيء تافه كملوحة الطعام أو نسيان طلب أو الانشغال عن وعد 'غير ضروري' أو زلة لسان ، فهذه حياة جحيم لا تطاق ! ولهذا على كل واحد منهما تقبل الطرف الآخر .. والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات ، أو طبائع ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وكما قيل 'تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل ' وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور . ويقال: ' ما زال التغافل من فعل الكرام '.. وبعض الرجال – هداهم الله – يدقق في كل شيء وينقب في كل شيء فيفتح الثلاجة يومياً ويصرخ لماذا لم ترتبي الخضار .. أو تضعي الفاكهة هنا أو هناك ؟! لماذا الطاولة علاها الغبار ؟! كم مرة قلت لك الطعام حار جداً ؟! الخ وينكد عيشتها وعيشته !! وكما قيل : ما استقصى كريم قط .. كما أن بعض النساء كذلك تدقق في أمور زوجها ماذا يقصد بكذا؟ ولماذا لم يشتر لي هدية بهذه المناسبة؟ ولماذا لم يهاتف والدي ليسأل عن صحته؟ لا وليش حاط بالك على اخواني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هذا اشترى سياره ومن وين عنده
وذاك شلون يبني وكيت ...وكيت ...وكيت
وتجعلها مصيبة المصائب وأعظم الكبائر..
فكأنهم يبحثون عن المشاكل بأنفسهم !!
كما أن بعض الأزواج ..
يكون عنده عادة لا تعجب الطرف الآخر
أو خصلة تعود عليها ولا يستطيع تركها –
مع أنها لا تؤثر في حياتهم الزوجية بشيء يذكر –
إلا أن الطرف الآخر يدع كل صفاته الرائعة ..
ويوجه عدسته على تلك الصفة محاولاً اقتلاعها بالقوة ..
وكلما رآه علق عليها أو كرر نصحه عنها
فيتضايق صاحبها وتستمر المشاكل..
بينما يجدر التغاضي عنها تماما ً..
أو يحاول لكن في فترات متباعدة
وليستمتعا بباقي طباعهما الجميلة..
فلنتغاضى قليلاً حتى تسير الحياة سعيدة هانئة
لا تكدرها صغائر..
ولتلتئم القلوب على الحب والسعادة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فكثرة العتاب تفرق الأحباب | |
|