امنيات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عدد المساهمات : 311 تاريخ التسجيل : 04/11/2009

ماآ اكثر تلك الأمنيات التي تراودنا ، وكثيرة هي الأحلام في حياتنا

منها ما يتحقق ، ومنها ماآ يقف على أعتاب الممكن أو المستحيل ، ...

ومنها من يصطدم بعوارض الحياة المرير ، فيعلن فشل أمره ، أو تراجعه

ومنها ما يكتب على أبواب التاريخ ، فيخلد في كل زمن ،و يتدارسه الجبلة

وهذه أعلى المراتب ، وأغلى الامنيات ، لأنك تمنيت أنت ، ليعم العز لغيرك

فماآ أكثر الناس التي تعيش لنفسها ، وتموت من غير ذكر ، ولا عمل ، أوعِلم مُورث ،،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ونحن كبشر ،،

لنا طموحات ، وأحلام لربما تكون يومية ، نسبح في خيالنا لساعات ، نبقى نرسمها

ونلونها ، ونتفنن فيها ، ومن تَمَ نُطاردها في الواقع !!

وياليتها تكون بحد الصبر والعزيمة ، والإستمرار ، ولاتبقى مجرد أحلام فكرية غائبة عن الواقع

فلا يوجد " المصباح السحري " و " المعجزات " إلا في الأساطير القديمة والخيالية

فلاااا..[size=21]....................................................................
..................................................
..................................[/size]

تنتظر طويلا بأن تمتلكه ،كي يحقق أحلامك وطموحاتك

وأنت جالس في مكانك من دون حرآك .. !!

فالنجعل من حلمنا رسالة ، نكتبها ، ثم نطويها ، ثم نرسلها ، ثم ننتظر الرد

وبانتظارنا نصبر ، وبصبرنا نضاعف الجهد ، وبماضعفتنا ، نتفنن في الرد

وبهذا ندرك أننا نستمر ، فنفز فيما هو آت ، ولا نبالي بعسير مامضى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فهناك الكثير من إنْزاح بِساط الأُمنايات عن طريقه ، بتلاطم ذكرياآت الماضي

فوقف عند حدودها ، ولم يستطيع إكماله

فيبقى عاجزا ، عن إكمال مسيرته ، وتحقيق أمنياته ، وحتى الحلم من جديد

لأنه ضرب بالعزيمة عرض الحاآئط ، وطوى الصبر طياا ، و محى العزيمة

ورفع راية الإستسلام، أمام أول باب مقفل

ولم يُدرك ، أنهُ لربما إستعمل مفتاحا آخر له ، وأنه لربما يوجد بابٌ آخر ~

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إذا كانت في حذائك حبة رمل ، أو حصى ، فانتزعها ، واستمر في المسير

إذا مشيت على الطريق ، فتوقع أنك ستقع ، ثم انفض عنك الغبآر ، و عدللسير

إذا فشلت في حمل الأطنان ، فجرب حمل النصف ~

إذا رأيت نجاح غيرك ، فلا تقل " حظ " فما وراء هذا الحظ كم من كَسير ، ...

إذا خذلوك الناس ، فلا تخذل نفسك

إذا انطفأالظوء من حولك ، فلا تستسلم للظلام ، ( أَوْقد شمعة ولو ببساطتها ، تدرك دربك )

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

طفلة سألت عجوز : من أيي طريق أسلك ؟؟

فأجابها : إلى أين ستذهبين ؟

قالت لاأدري !!

قال : إذاً أٌسلكي أَيَ طريقــــــــــــــــــ...

[size=29]//[/size]

فكثيراً ماآ نرى الأماني تموت ، قبل تمامها ، أو تضيع بين الطياآت

لأنها لم تمتلك مرسوماً خاصً بها ، أو رسم طريق ، أو تحديد هدف

مثلما بدأت تنتهي [size=25] !![/size]

او لربما نسيت أن لكل نَاتِجْ عدُُ يبدأ من رقم °

واستهونوه ، لضعفه ، ولكنه يساوي المستحيل ، إن سمعنا لصوته ، وأدركنا معنى البداية من الصفر ثم 1 ثم 2 ثم ..

فإن لم نبدأ منه ، رجعنا له حتماً مُجْبَريْنَ ، غَيْرَ مُخَيريْن .. !!

فرسم المخطط مهم جداً [والتدرج فيه أهم ]، والسقوط بين أرقامه ،[size=29] لايعني الخسارة[/size]

بل التكرار يساهم في الحفظ ، فيكسبنا مهارة جديدة ، وقوة إندفاعية

فتثمر بالعزم ، وطول صبر، واجتهاد ، وحسن تدبير

وليس بكثر الماآل ، ((وحضور سلطة ، أو تجبر..))

(( لاتعطيني سمكة ، بل علمني كيف أصطاد ها))

مستحيل أن تجد بين الازمان رضيعاً أصبح رجلا في يوم ولادته ، أو أن تقل له " كن " فيكون

أو بذرة ، بالصدفة ، أصبحت شجرة !!

أو بنياناً شامخاً ، بين ليلة وضحاها !!

أو طبيباً ،، لأنه رآه في حلمه يوماً...!!

أو ، أو ، ....!!

كل شيء من حولك له حكاية ، له جهد ، له تعب ، له خسارة ، له تضحية ، له ...

حسب ماآ أتقنته تجده ، وحسب ماآ تفننت فيه تلقاه ~

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فهناك الكثير من إنْزاح بِساط الأُمنايات عن طريقه ، بتلاطم ذكرياآت الماضي

فوقف عند حدودها ، ولم يستطيع إكماله

فيبقى عاجزا ، عن إكمال مسيرته ، وتحقيق أمنياته ، وحتى الحلم من جديد

لأنه ضرب بالعزيمة عرض الحاآئط ، وطوى الصبر طياا ، و محى العزيمة

ورفع راية الإستسلام، أمام أول باب مقفل

ولم يُدرك ، أنهُ لربما إستعمل مفتاحا آخر له ، وأنه لربما يوجد بابٌ آخر ~

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إذا كانت في حذائك حبة رمل ، أو حصى ، فانتزعها ، واستمر في المسير

إذا مشيت على الطريق ، فتوقع أنك ستقع ، ثم انفض عنك الغبآر ، و عدللسير

إذا فشلت في حمل الأطنان ، فجرب حمل النصف ~

إذا رأيت نجاح غيرك ، فلا تقل " حظ " فما وراء هذا الحظ كم من كَسير ، ...

إذا خذلوك الناس ، فلا تخذل نفسك

إذا انطفأالظوء من حولك ، فلا تستسلم للظلام ، ( أَوْقد شمعة ولو ببساطتها ، تدرك دربك )

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

طفلة سألت عجوز : من أيي طريق أسلك ؟؟

فأجابها : إلى أين ستذهبين ؟

قالت لاأدري !!

قال : إذاً أٌسلكي أَيَ طريقــــــــــــــــــ...

//

فكثيراً ماآ نرى الأماني تموت ، قبل تمامها ، أو تضيع بين الطياآت

لأنها لم تمتلك مرسوماً خاصً بها ، أو رسم طريق ، أو تحديد هدف

مثلما بدأت تنتهي !!

او لربما نسيت أن لكل نَاتِجْ عدُُ يبدأ من رقم °

واستهونوه ، لضعفه ، ولكنه يساوي المستحيل ، إن سمعنا لصوته ، وأدركنا معنى البداية من الصفر ثم 1 ثم 2 ثم ..

فإن لم نبدأ منه ، رجعنا له حتماً مُجْبَريْنَ ، غَيْرَ مُخَيريْن .. !!

فرسم المخطط مهم جداً [والتدرج فيه أهم ]، والسقوط بين أرقامه ، لايعني الخسارة

بل التكرار يساهم في الحفظ ، فيكسبنا مهارة جديدة ، وقوة إندفاعية

فتثمر بالعزم ، وطول صبر، واجتهاد ، وحسن تدبير

وليس بكثر الماآل ، ((وحضور سلطة ، أو تجبر..))

(( لاتعطيني سمكة ، بل علمني كيف أصطاد ها))

مستحيل أن تجد بين الازمان رضيعاً أصبح رجلا في يوم ولادته ، أو أن تقل له " كن " فيكون

أو بذرة ، بالصدفة ، أصبحت شجرة !!

أو بنياناً شامخاً ، بين ليلة وضحاها !!

أو طبيباً ،، لأنه رآه في حلمه يوماً...!!

أو ، أو ، ....!!

كل شيء من حولك له حكاية ، له جهد ، له تعب ، له خسارة ، له تضحية ، له ...

حسب ماآ أتقنته تجده ، وحسب ماآ تفننت فيه تلقاه ~

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مُختـــــــــــــــــــاآرااات ،،

دروس في كلمات .....

تأخذني هذه العبارة إلى الفكر البعيد إلى تاريخنا المجيد الذي كتب له النصر على أيدي ناس عظماء

بنوا إنجازاتهم على ظروفهم المتعسرة فجعلوا من الصعاب نجاحات وانتصارات

فهذا

رسولنا صلى الله عليه وسلم يطرد من مكة إلى المدينة ..

فينشأ دولة عادلة ملأت سمع الزمان وبصره..

وهذا

ابن تيمية يسجن ..

فيخرج لنا ثلاثين مجلداً من العلم النافع ..

وذلك ابن عطاء بن أبي رباح تعطَّل عن المكاسب الدنيوية لأمراضه وضعفه ..

فجلس في الحرم ثلاثين سنة يتعلم العلم فصار عالم الدنيا ..

وهذا الشاعر المتنبي أصابته الحمى فأرسل للعالمين قصيدته الرائعة الذائعة:

وَزائِرَتي كَأَنَّ بِها حَياءً ~*~ فَلَيسَ تَزورُ إِلا في الظَلامِ

وهذا طه حسين يصبح كفيفا فيواصل دراسته حتى ينال العالمية

إخوتي الحديث عن إنجازات العلماء طويل

فكم من طرق المجد قد شقوا على جمر الآهات وشوك الصعاب

وعلينا أن نحذوا حذوهم ..نستثمر الوجه الآخر للمأساة وننظر إلى الجانب المشرق للمصيبة ..

ونحاول أن نصنع من الليمون شراباً حلواً ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فإذا واجهتك أزمة وصدمتك مأساة فلا تقابلها بالعويل والثبور والبكاء والتحسر ..

بل واجهها بالاحتساب والصبر والثبات والاستمرار!

إن العباقرة في الغالب لم تكن ظروفهم مهيأة ..

ولا النعم لديهم مكتملة ولا الوسائل متاحة !

فمن عنده مال ليس لديه صحة ..

ومن رُزق ذكاءً خسر الثروة ,,

ومن مُتِّع بسمعه قد يفقد بصره ..

فحال الدنيا عدم الاكتمال ,,

فلو أن الدنيا تمّت لأحد من العز والمال والصحة والجاه والسرور والأمن لصارت جنّة ..

ولما كان في الآخرة جنّة ثانية ..

فهيا انطلق بما أعطاك الله من موهبة ونعمة ..

ووظِّفها أحسن توظيف واجتهد غاية الاجتهاد ..

وإذا ضمك الليل فلا تلعن الظلام ولكن أوقد شمعة ..

وإذا تعطلت بك سيارتك أصلحها وواصل السير ..

وكن كالنملة تحاول الصعود ألف مرَّة ولا تؤمن بالإحباط أبداً ..

فالفرص أمامك كثيرة والأيام المشرقة تنتظرك ..

والانتصار حليفك إذا بذلت واجتهدت وتوكّلت على الله ..

فلا تعترف في الحياة بالهزيمة أبداً ..

وقاوم إلى آخر نَفَس من حياتك ..

فإن أبا الريحان البيروني بقي يدّرس حتى في يوم وفاته ..

وأبو يوسف القاضي يناقش طلابه وهو في سكرات الموت ..

وابن سيناء يكمل مصنَّفه والموت يدبُّ في أطرافه ..

لأن الحياة لا تعترف بالخاملين الكسالى ..

والدهر لا يصفق للفاشلين ..

والمؤمن القوي خير وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أمنيتي للجميع ،،

تحقيق كل هدف مع العزم والصبر والإستمرار

بكُل رضى وحب

عدد المساهمات : 136 تاريخ التسجيل : 04/11/2009

الله يعطيك الف عافية

شكرالك على هذا الطرح
الرائع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» امنيات ممتدة