علاقة السحر بدم الحيض هي علاقة طويلة الامد منذ ان نزل ادم وحواء الي الارض .
فمع انتشار البشر ورغباتهم الدفينة في الانتقام كان السحر اداة ابليس في اغواء بني الانسان .
ومن هنا كانت اول رابطة بين دم الحيض والسحر عندما وسوس ابليس للنساء انهن يضعن دم الحيض بهدف ايقاع الامراض بالغير لانه دم الحيض مليء بالسموم والبكتيريا الاتي لم يكن يدرين بوجودها ولكنهن ادركن التأثير من شرب دم الحيض وهو اليرقان او اصفرار الجسد والامراض التي تتابع الشارب لدم الحيض والتي لو كثرت عليه من السقية
ف النهاية الحتمية هي الموت .
وكانت هذة طريقة محكمة للقتل بسم تمتلكه كل انثي .
ومن هنا من هذة العلاقة الخفية بين الدم والموت .
ولان الشيطان مفتاح لكل شر علي الارض .
لم يكن ليترك هذا المكون الغني بكل ما يريده
فهو اولا دم فاسد
وثانيا هو سم قاتل .
ولانه يمتلك سطات واسعة في عالم السحر
ربط بين الدم دم الحيض كمادة نجسة وبين كتابات السحر الانتقامي .
فهو صورة لما يريد ان يصل به السحر من فساد في حياة الانسان .
ولان الشياطين بطبعها تحب كل ما هو فاسد من الاشياء كان هذا الدم هو بمثابة القربان الذي يقدمه السحرة بالكتابات
والطلاسم التي يكتب بها السحر ومن هنا كانت الرابطة بين دم الحيض كوسيلة للتقرب بها للشيطان من كتابة
لكي يعمل السحر الاسود ويرضي الشيطان عن كاتب السحر وينفذ له رغباته من ايقاع الضرر بانسان اخر .
ويعتبر ناصور وهو شيطان من ملوك الشياطين ومردة الجان هو الاوفر حظا في هذا النوع من السحر .
حيث يشترط علي صانع السحر ان يخلطه بكميات من دم الحيض لكي يكتب به طلاسم سحر الفراق والطلاق وخراب البيوت .
والمغرب العربي شاعت فيه وصفات دم الحيض :
التي تستخدم في تبليد الرجل اي تنزع من الرجولة والغيرة من قلبه لكي يكون ك الحمار في بيته بما يعرف بوصفة تحمير الرجل وهي تستخدم لكي تنزع الغيرة من قلب الرجل وكانت اغلب الراغبات فيها هن النساء الدواشر الاتي
يستخدمن السحر لكي يغفلن الرجال عنهن لكي يصنعن ما يريدونه من انواع الفجور .
وتطور الامر من وصفات وتسابقت السحرة علي هذة المادة الفاسدة لكي تكون موضة في الكتابة والتقرب للشيطان .
وخصوصا دول الفلبين سريلانكا والهند .
وهنا يستخدم السحر بالدم أي بكتابة الدم
ككتابة بعض الايات القرانية وخلطها بدم الحيض كوسيلة للتقرب للشيطان بما يحبه من اجل ان يرضي عنهم
وينفذ لهم ما يريدونه من شر.
والخلاصة .
انه دم الحيض كمادة فاسدة والشيطان ككائن مفسد هما وجهين لعملة واحدة الغرض منها الفساد في الارض.
وطالما وجدت النفس الامارة بالسؤ ووجدت الشياطين التي تعينها فستتعدد الوسائل وسيبقي الدافع واحدا وهو ايقاع الاذي با الابرياء .