في واحدة من اكبر الضربات الجوية و الارضية تم الاتفاق بين كل من الاستاذ اشرف فايز المرشح لعضوية نقابة المعلمين لقائمة العبد الفقير لله ياسر عرابي و هذا الاتفاق تم في أحد قري السنبلاوين وهي قرية الجلايلة وقد حضر الاتفاق الاستاذان الاجلاء مجدي حافظ مدير مدرسة الثانوية الفنية للبنين ومحسن غنام المدرس الاول للغة الفرنسية بمدرسة احمد لطفي السيد والحاصل علي المعلم المثالي علي مستوي الجمهورية, وقد باركا هذا الاتفاق علماً بأنهما من افراد نفس الكتيبة وشهد ايضا الاتفاق لفيف من بعض الاساتذة علي سبيل المثال لا الحصر الاستاذ سامح سعيد مدرس اللغة الانجليزية و الاستاذ شريف سعد مدرس الرياضيات وقد باركا هذا الاتفاق وبذلك تكون القائمة وصلت إلي عشرة أفراد ...ولاأخفي عليكم سراً بأن انضمام شخص في مثل قوة الاستاذ اشرف فايز للقائمة هي في حد ذاتها ضربة عنيفة لبعض المشككين في العلاقة الوطيدة التي تربط بين افراد القائمة ...
الاستاذ اشرف فايز لا نزكيه علي الله بل نحتسبه من المجتهدين الذين يقومون علي خدمة الزملاء من المعلمين وغير المعلمين وأشهد له بالكفاءة والاجتهاد فهو في خلال مدة التقدم للترشيح و حتي الان لا يكل ولا يمل من العمل الدؤوب ولاأخفي سراً أنني كنت في احتياج شديد لمثل هذا الانسان الخدوم الذي لا ينتظر أي شكر مقابل خدماته ...
ويبقي توفيق الله اولاً وآخراً ودعواتكم لنا بالنجاح ويكفينا ما نلاقيه من حب الناس ليس لنا فقط بل الاقبال الشديد و الاتفاق علي رأي واحد ألا وهو التغيير و الشباب وهذ السمة السائدة بين افراد المعلمين بل وبين جميع طوائف الشعب كله ...التغيير حتمي حتي نرقي بمستوانا حتي تكون لنا قيمة بين بقية المهن والتي اعتبر ان قيمة المعلم ترقي فوق الجميع حيث أن بقية المهن خرجت وتأسست ونالت قيمتها بفضل الله اولاً ثم المعلم ثانياً .....
فيجب علي جميع المعلمين الشرفاء وكلهم بالفعل شرفاء ان يساندونا ويمدوا لنا يد العون والمساعدة حتي نصل إلي غايتنا التي نجتمع عليها وهي نقابة محترمة = معلم محترم ذو قيمة و هيبة...
ساعدونا ولن تندموا حتي ولو لم نوفق او تكلل جهودنا بالنجاح فهو توفيق من عند الله اولاً وآخراً يعطي من يشاء ويمنع عن من يشاء ...
ساعدونا فنحن سنحاول جاهدين بقدر المستطاع ألا نُخيب امل معلم واحد من المعلمين ...
ساعدونا فنحن نتقي الله تماماً في اولادنا وفي زوجاتنا وفي صحتنا وفي بيوتنا ..نحن نتقي الله مخافة منه وليس الوصول الي منصب حيث انني لا أري ان كلمة نقيب هي شرف بقدر ما هي تكليف ..اختبرنا الله عز وجل به لنبين للزملاء أن الله و منه علينا لا يخيب ابداً ...
ساعدونا نحن لدينا طاقة عظيمة للعمل ...حان دورنا ...أهل كُتب هذا المكان علي فئة واحدة من دون الناس ...؟ اليس للشباب دور في اعادة مكانة المعلم ...؟البعض يستكثر الوضع علينا وعليا انا بالذات ...لماذا ؟اليس من حقي مثلهم ان اقدم خدماتي ومجهودي لزملائي ...؟اهل كُتب علي اساتذتي الذين قد هرموا ان يكون هناك عقد بينهم وبين النقابة لاينتهي إلا بنهاية احد الاطراف ..؟ لقد تغير الوضع وأصبح الان دورنا لنكي نكرمهم ونريحهم من عناء العمل ...
اليس من حقي مثل بقية فئات الشعب ان يطالب بحقوق المعلم الذي اتشرف بأنني انتمي اليه ...
ساعدونا ولن تندموا ...ساندونا وبإذن الله تعالي سنكون عند حُسن ظنكم بنا ...نرقي ونسمو ونعلو بكم يداً بيد .