ثلاثون عاما ومازلت أمضي
يطرق العمر بابي
يسألني عن امسيات الأمس
ومنحيات الذاكرة !
وأين توقفت بي السفن
وانا لم اعد املك الخيارات
لمحاولات جديدة،،
أخط بخطواتي نحو الثلاثون
والقلب توقف نبضه
على خاصرة أنثي بالثلاثون
يا امرأة تسافر بأنوثتها بجسدي
انى اعتزلت النساء
فلم تعد تصليني رسائل شوق
ومكالمات خارجة عن النص
فمنذ شروق عينيك
أصبحت ميلادي
شهادة وفاتي
لا أري سواك تفاحة
ناضجة بعد الثلاثون
تحتاج رجل الثلاثون
يمضغها على مهل،،
فكل شئ ينتهي بالثلاثون
فاكسري سلاسل الشوق
حرري نهداك من الشنق
فكل شئ يبدأ بالثلاثون
لم أعد امتلك الخيارات،،
فكل النساء العابرات
اللاوتي أخذن اغفاءة فوق كتفي
لقد احببت أنثي واحده
لا أجروء على لمس يدها
والسفر فى بحر عينيها
فكل ميراثي الطويل
وكل الذي خلفته منهن خلفي
كن مجرد سرب حمام
عاد الى موطنه
وانتهي عصرها بالطيران
فاختصري الطريق الى الحضارة
الا تحتاج ابنة الثلاثون أحيانا
لإختصار الطرق والغابات!!
فعينيكِ قدري
المرسوم فوق أوراقي
وشفتيك موطني
المكتوب أبدا بأحلامي
يا سيدة الثلاثون
لا تضعيني ضمن خياراتك
واختصري قائمة العمر
فطفولتنا لن تعود لماضيها
فدعيني أختفي بأحضانك.!!!